أجرت الباحثة والدكتورة وخبيرة التغذية ليزا ت. مورينغا من قسم التغذية البشرية، والبروفيسور جيم مان و زملاؤه مراجعة وتحليل تتابعي لجميع الدراسات الدولية التي قارنت بين آثار ارتفاع وانخفاض استهلاك السكر على ضغط الدم ونسبة الدهون (الدهون أو الكوليسترول في الدم) – وكلاهما يعتبران من عوامل الخطر الهامة على الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .
حيث قاموا بالاستعانة بالتقارير الغذائية المنشورة في المجلات الناطقة باللغة الإنجليزية بين عامي 1965 و 2013 ، وقارنوا بين الوجبات الغذائية، وبحثوا بشكل خاص عن كمية السكريات والكربوهيدرات (غير السكرية) المستهلكة من قبل المشاركين، والتي قاست آثار هذه الوجبات على نسبة الدهون في الدم والضغط. فوجدوا بأن 37 تقرير ذكر تأثيرها على الدهون و 12 تقرير ذكر تأثيرها على ضغط الدم. ثم تم تجميع نتائج التجارب الفردية لتحديد الآثار العامة من كافة الدراسات.
وقالت الدكتور ت. مورينغا بأن الأبحاث السابقة أظهرت أنه لا يبدو أن هناك أي تأثير خاص للتمثيل الغذائي من السكريات لجعل الناس أكثر عرضة لزيادة الوزن بسبب الوجبات العالية بالسكر مقارنة مع الوجبات الغذائية المنخفضة بالسكر عندما كانت الكمية الإجمالية من الكربوهيدرات والطاقة نفسها.
نشر البحث كاملا على الانترنت في الدورية الامريكية للتغذية السريرية .
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن صحة و نصيحة
Put the internet to work for you.
0 commentaires:
إرسال تعليق