حالة قصور الإنتباه وفرط الحركة أو الـ Attention Deficit Hyperactivity Disorder (ADHD) هي حالة نفسيّة تبدأ مع الإنسان منذ طفولته، يكون فيها الطّفل غير قادر على الانتباه والتّركيز بشكلٍ عام، وبالتّالي أي شيء أو حركة صغيرة قد تُلهيه.
الأطفال الذين يعانون هذه الحالة يكونون بغاية النّشاط وبحركة اندفاعيّة دائمة ولا يستطيعون أن يركّزوا على عملٍ معيّن لأكثر من دقائق.
وعادةً ما تخلق هذه الحالة عند الطّفل صعوبة في الإنضباط في الصّف وبالتّالي الإندماج مع التّلاميذ الآخرين وتلقّن المعرفة اللاّزمة خلال الحصص الدّراسيّة ممّا يؤدّي إلى تراجع أدائه المدرسي، وهذا ما يتطلّب متابعة ومرافقة دقيقة وطويلة من معلّميه وأهله.
ولكن أن يكون الطّفل نشيطًا وحرِكًا لا يعني أن يكون مصابًا بقصور الإنتباه وفرط الحركة بالضّرورة. فكيف تُدركين أنّ طفلك يعاني هذه الحالة؟
درس المحلّلون النّفسيّون وراقبوا على فترةٍ طويلة الأعراض التي يُظهرها المُصابون بهذه الحالة، إن من حيث عدم الإنتباه والتّركيز أو من حيث فرط الحركة والعفويّة، فكانت كالتّالي:
1- أعراض عدم الإنتباه:
– يصعب على الطّفل الإهتمام بالتّفاصيل ويرتكب أخطاء في المدرسة بسبب قلّة الإنتباه
– لا ينتبه لما يفعله خلال القيام بعملٍ ما أو حتّى خلال اللّعب
– لا يبدو مصغيًا خلال توجيه الكلام له بشكلٍ مباشر
– لا يستطيع ملاحقة التّعليمات أو إتمام واجباته المدرسيّة
– لا ينجح في تنظيم أعماله
– يتجنّب القيام بأعمال أو مهمّات تتطلّب تركيزًا عقليًّا مستمرًّا.
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن صحة و نصيحة
Put the internet to work for you.
0 commentaires:
إرسال تعليق