عندما يدخل ابنك او بنتك فى مرحلة المراهقة و حينما يبدأ فى الشعور بالتحرر و الاستقلالية فهو لا يزال يحتاج الى عطف و حنان و اهتمام و توجيه ، و لكنه فقط قد لا يدرك كيف يطلب منك ذلك او قد يحرج فى ان يطلب منك ذلك. اما انت فالمطلوب منك ان تحافظي على قنوات التواصل مع ابناءك فى مرحلة المراهقة و ذلك باتباع النصائح الاتية:
اولا : عندما يحتاج اليكي لابد ان يجدك امامه
فالابناء فى مرحلة المراهقة كثيرا مايعانون من تقلبات مزاجية و لكن لابد ان يكون لديكي الخبرة و الاحساس لادراك اللحظات التى يحبون فيها ان يتحدثو اليكي و حينها لابد من ان تكونى امامهم
ثانيا : اهتمى به بكل جوارحك
عند التحدث مع ابنك او بنتك فى مرحلة المراهقة عليكي ان تنظري فى العينين و حاولى التركيز و الاهتمام بكل جوارحك فلتغلقى التلفاز و لتفوتك حلقة المسلسل اليوم و لتغلقى الهاتف مع صديقتك و لتتركي الطبخ او الغسيل الذى فى يديكي . فقط ركزى معه اثناء المحادثة فهو فعلا يحتاج الى ان يشعر باهتمامك.
ثالثا : اعيدي صياغة الجمل التى يقولها لتثبتي فهمك للكلام و اهتمامك به فمثلا: انت تقصد كذا او معنى كلامك كذا او الذى حدث كذا. فبهذه الطريقة قد يصلح ابنك او بنتك اي خطأ فى الفهم قد حدث و ذلك سيساعدك كثيرا لفهم الموضوع بصورة سليمة
رابعا : اسألى أسئلة
اذا كان الموضوع به بعض الامور غير الواضحة فلتسألى عنها للتوضيح فلربما لم يحسن الابن او الابنه شرح الموضوع و هناك بعض الغموض فيمكنك مثلا سؤاله كالاتى : و ماذا كان شعورك حينها ؟ و دوما اجعلى الاسئلة مفتوحة بحيث يكون هناك اجابة فيها شرح و ليست مجرد اسئلة جوابها بالايجاب او النفى
خامسا : لا تحكمى
حيث ان الابناء فى هذا السن كثيرا ما يخطئون و بالطبع فعند النقاش معهم ستبدأ فى التسرع بالحكم عليهم بأنهم مخطئون و لكن عليكي ان تتحكمى فى اعصابك قدر الامكان و لا تحكمى و لكن انصحى بمعنى انك تستمعى للنهاية و توضحى الصواب بصورة نصيحة فلا تعاقبي او تتعصبي لان ذلك سيمنع ابنك او بنتك المراهقة من التحدث اليكي ثانية لانه يعرف النتيجة
سادسا : اقبضى على يديه و احتضنيه
ان التلامس الجسدي مع ابنك المراهق او ابنتك المراهقة مهم جدا فهو يعطى احساس بالحب و الامان
و عموما فإن سن المراهقة يحتاج لعطف و رعاية و حنان و فهم !
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن صحة و نصيحة
Put the internet to work for you.
0 commentaires:
إرسال تعليق