الاثنين، 31 أغسطس 2015
1:43 ص

خليكى سمباتيك (رشيق) فى 10 دقايق

السمنة مرض العصر ومشكلته الأبرز، فكثير من تفاصيل الحياة وعاداتنا اليومية تتسبب فى اكتسابنا لمزيد من الوزن، وفى تراكم الدهون فى مناطق عديدة بالجسم، وخاصة مع تطور الحياة ووسائل التكنولوجيا التى ساعدتنا على خوض تجربة واسعة مع الرفاهية والراحة، وقللت من حجم الجهد الذى نبذله فى المهام والأعمال اليومية، لهذا أصبح ملايين الناس يعانون اليوم من مشكلة السمنة وزيادة الوزن، ويواجهون مشكلات عديدة بسببها، وهى المشكلات والمتاعب التى تتضاعف مع الفتيات والنساء، وخاصة فتيات الجامعة، مع ما يحتجن إليه من رشاقة وخفة فى الحركة، وما يسعين إليه من جمال وإطلالة مشرقة، ويزيد من تعقيد المشكلة وصعوبة التعامل معها اضطرارهن فى أوقات كثيرة لتناول الوجبات السريعة، مع عدم توفر وقت كافٍ للممارسة الرياضة، لهذا فإنهن يبحثن عن وسائل عملية لحرق الدهون والحصول على الرشاقة والوزن المثالى دون جهد كبير وفى أسرع وقت، وهو ما توفره رياضة "الكارديو"، لهذا فإنها تعتبر حلاًّ عمليًّا وممتازًا لخسارة الوزن والحصول على الرشاقة، إلى جانب التدابير الأخرى مثل تنظيم البرنامج الغذائى وتجنب الإسراف فى تناول القهوة والنسكافيه وغيرها من المشروبات والأطعمة المحلاّة. 

ممارسة رياضة الكارديو تكفيك

أحد الحلول العملية السهلة والمفيدة والتى ستساهم فى خسارتك للوزن الزائد بسرعة، هى رياضة "الكارديو" الصباحية والمسائية، إذ يمكنك ممارسة هذه الرياضة لمدة 10 دقائق، وبمعدّل مرتين يوميًّا، فبعد أن تتناولى إفطارك اليومى يمكنك اللعب لمدة 10 دقائق فقط، وكذلك قبل النوم ليلا، ويمكنك اللعب لمدة أطول كثيرًا من 10 دقائق إذا كنت تبحثين عن نتيجة أفضل وأسرع، فهناك كثير من مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب تطول مدتها إلى 45 دقيقة أو أكثر.


ما هى رياضة الكارديو؟

رياضة الكارديو واحدة من أنواع الأيروبك المتعددة، ولكنها تعتمد على القيام بعدد كبير من الحركات الرياضية السريعة فى وقت قصير، ما يؤدى إلى حرق الدهون بطريقة أكثر سرعة من أيّة رياضة أخرى، كما أن هذه الرياضة تنشط الدورة الدموية وتساعد فى تنشيط جميع عضلات الجسم تقريبًا.

pound-melting-pilates 



إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن صحة و نصيحة

IFTTT

Put the internet to work for you.

Delete or edit this Recipe

أظهرواْ إعجابكم بالموضوع:


شاركونا بآرائكم و ملاحظاتكم وأسئلتكم:


شاركواْ الموضوع على:

0 commentaires:

إرسال تعليق