الأربعاء، 26 أغسطس 2015
9:57 م

هل وضعت جوجل ادسنس مصر وفلسطين ودول اخرى فى قائمة Spam Countries بشكل غير رسمى

علم نفسك : جوجل ادسنس تضع مصر وفلسطين ودول اخرى فى قائمة Spam Countries بشكل غير رسمى
هل وضعت جوجل ادسنس مصر وفلسطين ودول اخرى فى قائمة Spam Countries بشكل غير رسمى

واخيرا تمت الاجابة على السؤال الذى حير الكثيرون ممن يعملون فى مجال التسويق الالكترونى او الربح من الانترنت وخاصة ناشرى البرنامج الاعلانى الشهير جوجل ادسنس ومن الاسئلة التى طرحت كثيرا جدافى الفترة الماضية ولم تجد اى اجابات دقيقة :
* لماذا انخفضت ارباح جوجل ادسنس ويوتيوب بشكل كبير جدا فى الشهور الماضية ؟
* لماذا لا تقبل جوجل ادسنس تحويل الحسابات المستضافة الى حسابات عادية ؟
* لماذا تقوم جوجل ادسنس بحذف قنوات يوتيوب عربية وتخفى الكثير من المواقع من محرك البحث جوجل ؟
واسئلة كثيره جدا غيرها استطعنا الحصول على اجاباتها من بعض الناشرين الاجانب فى برنامج جوجل ادسنس وبالطبع لم ولن تصرح جوجل بهذا بشكل رسمى .

اذا ما هى اهم الاسباب المتوقعه لوضع بعض الدول فى قائمة Spam Countries :

1- الكميات الهائلة من المحتوى المنسوخ والردئ الجودة الذى تمتلئ به المواقع العربية .
2- جهل مستخدمى الدول العربية بابسط قواعد حقوق الملكية الفكرية .
3- رفع كميات هائلة من مقاطع الفيديو التى تعد سبام صريح ومخالف تماما للبرنامج الاعلانى ادسنس ولعل اهم الامثلة على ذلك ( عمل فيديوهات من خلال تركيب صوره على موسيقى او صوت بطريقة عشوائية )
4- من اهم الاسباب ايضا جلب الزيارات الى المواقع والفيديوهات العربية بطرق غير شرعية وللاسف هناك العشرات من الطرق التى يستخدمها اصحاب المواقع ويثقون بها ثقة عمياء ولا يعرفون انها مرصودة بدقة من قبل جوجل ادسنس .
5- التسرع فى وضع كميات كبيره من المحتوى سواء كان مقالات او فيديو بشكل يومى والعمل بقاعدة الكم لا الكيف .
6- رصد شركة جوجل ادسنس للكثير جدا من الخدمات التى تباع على مواقع الخدمات المصغرة لبيع حسابات ادسنس وبيع مشتركين يوتيوب وبيع قوائم بريدية ومتابعين تويتر ومعجبين فيس بوك وللاسف من يبيع الخدمه يقدمها بشكل غير شرعى ويعتبر سبام ايضا .
ليست هذه كل الاسباب ولكنها الاسباب التى يعتبرها خبراء المجال انها الاهم .

ما هى نتائج وضع بعض الدول فى Spam Countries : 

1- تصبح ارباح البرنامج الاعلانى ضئيلة جدا بالنسبة لاسعار النقرات واسعار مرات الظهور للاعلانات بالنسبة للدول الاخرى .
2- تضع ادسنس لهذه الدول نظام صارم جدا لمراجعة النقرات والزيارات والمشاهدات على الفيديو .
3- جعلت ادسنس تحويل الحسابات المستضافة الى عادية شبه مستحيل حتى ان هناك من يبيعون حساب ادسنس العادى بالاف الجنيهات ( وبيع الحسابات مخالف كما نعلم )
4- حتى الحسابات المستضافة تخضع منذ عدة اشهر لمراجعات بالغة الدقة فى محاولة لتصفية ما تعتبره جوجل سبام .
5- وضعت ادسنس قواعد جديدة للحصول على الحسابات العادية تكاد تكون غير قابلة للتنفيذ بالنسبة للعرب طبعا .

ماذا يفعل الناشرين العرب الان لاصلاح الموقف او الحصول على تعويض خسارتهم بسبب اجراءات ادسنس :

1- كانت ادسنس مصدر سهل جدا لتحقيق الدخل الوفير حتى عدة اشهر مضت ولكن الان اصبح الامر مضيعة للوقت بالنسبة للمحترفين فى المجال مما جعل اصحاب المواقع والقنوات الصغيرة يبحثون عن بدائل للتدوين او انتاج الفيديوهات العربية .
2- بالطبع اذا كنت من اصحاب المواقع الكبيره نسبيا او التى لا تقل زياراتها عن 50 الف زائر يوميا يمكن ان يكون الوضع مستقر وتزيد من ربحك ببعض العمل .
3- لجا نسبة كبيرة من الناشرين العرب الى العمل فى المواقع وقنوات اليوتيوب الاجنبية علما بانك لن تنجح ايضا الا بمحتوى مفيد وحصرى وغير مزيف .
واخيرا نود ان نشير الا ان امر الربح من الانترنت لا يزال سهلا لمن يبحث باستمرار عن بدائل ولا يعتمد على طريقة واحدة والاهم انه يبذل الوقت والجهد لتقديم ما هو جديد وحصرى كما يجب على كل ناشر ان يفكر جديا فى العمل الاجنبى ولا يعمل فى مواقع او قنوات عربية الا اذا كان له هدف اخر غير الربح مثل الشهرة مثلا لان معدل سرقة المحتوى العربى وصل الى مرحلة من الصعب جدا تدارك الوضع الصحيح فيها .
اما بالنسبة لحسابات ادسنس العادية فالحلول المتاحة الان هى مشاركة الارباح مع اصحاب الحسابات او تاجير الوحدات الاعلانية بنسبة من الارباح ايضا كما ان هناك البعض يلجئون الى حل غير شرعى وهو شراء الحسابات العادية .
عموما عليكم بالعمل الجاد والفريد وسنقدم لكم فى موضوعات قادمة بعض البدائل المجدية والحصرية لاصلاح الامر مع المتضررين من قواعد جوجل ادسنس الصارمة .
ونتمنى ان يوفق الله الجميع لما فيه كل خير .


إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن صحة و نصيحة

IFTTT

Put the internet to work for you.

Delete or edit this Recipe

أظهرواْ إعجابكم بالموضوع:


شاركونا بآرائكم و ملاحظاتكم وأسئلتكم:


شاركواْ الموضوع على:

0 commentaires:

إرسال تعليق