الأربعاء، 26 أغسطس 2015
2:44 م

بالتاكيد انت لا تحب امك مثل هذا الرجل

علم نفسك حول العالم : بالتاكيد انت لا تحب امك مثل هذا الرجل
بالتاكيد انت لا تحب امك مثل هذا الرجل

على الرغم من خسارته ذراعيه في حادث عندما كان صغيرا فان هذا المزارع الصيني تشن لم يسمح لإعاقته بمنعه من العمل الشاق مثل الذين يعيشون حياة طبيعية هذا الرجل البالغ من العمر 48 عام والذى يعيش فى مدينة تشونغتشينغ يقوم بمعظم عمله باستخدام فمه وقدميه ، ويقوم برعاية والدته البالغة من العمر 91 عاما رعاية بالغة .
انتشرت بكثرة قصة تشن مؤخرا بين مستخدمي الانترنت الصينيين ويقول الرجل " لدى قدم جيدة على الرغم من أنني ليس لدي يدين " وقال ايضا لوسائل الاعلام الصينية انه يعارض بشدة فكرة التسول للحصول على المال في محطة السكك الحديدية في المدينة على الرغم من ان المتسولين يتمكنون من كسب الكثير من العمل بدلا من التسول ويقول تشن انه يفضل العمل من أجل لقمة العيش وانه يستخدم دخله لرعاية أمه المسنة .
فقد تشن ذراعيه في حادث عندما كان عمره سبعة سنوات وتزوجت شقيقتيه عندما كان عمره 14 عاما ، وتوفي والده وشقيقه الأكبر عندما كان 22 عام ومنذ ذلك الحين علم نفسه طهي الطعام والزراعة، وأداء الأعمال المنزلية باستخدام قدميه وفمه حتى انه يمكنه قطع الخشب وإشعال النار بأصابع قدميه وغير ذلك الكثير من الاعمال .
وكانت والدة تشن مريضا جدا خلال الشهر الماضي وقال انه قام بطهي وجبات الطعام لها وإعطاءها الأدوية ثلاث مرات في اليوم ويطعمها من خلال وضع ملاعق الطعام فى فمه وعلى الرغم من أن أخته قد عرضت مساعدته يقول انه يريد أن يفعل ذلك بنفسه .
جيرانه يشهدوا له بالشجاعة ويقولون " على الرغم من أنه لا يملك أية أسلحة، لا يزال يعمل بشكل افضل من معظم الناس" وقال أحد سكان القرية " قدميه تبدو أكثر فائدة من يدي" وكتب أحد المستخدمين "أنا أحترمه أكثر من نفسى فهو يعمل بجد لجعل حياته أفضل بدلا من الاعتماد على المساعدة من الآخرين " وقال شخص اخر "شعرت البكاء عندما رأيت صورة له وهو يطعم والدته".
هذه ليست المرة الأولى التي نشاهد فيها اشخاص معاقين ويفعلون أشياء لا تصدق .

حقا ربما تكون اعمى وتبصر او تكون عاجزا وتتحرك المهم الارادة والعقل .


إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن صحة و نصيحة

IFTTT

Put the internet to work for you.

Delete or edit this Recipe

أظهرواْ إعجابكم بالموضوع:


شاركونا بآرائكم و ملاحظاتكم وأسئلتكم:


شاركواْ الموضوع على:

0 commentaires:

إرسال تعليق