الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014
3:25 م

مواد التحلية المعتدلة بديل آمن لمرضى السكري

shutterstock_188976950

كشفت خبيرة التغذية الألمانية شتيفاني ‫غيرلاخ إن مواد التحلية (المحليات الصناعية) تعتبر بديلا مناسبا للسكر بالنسبة إلى مرضى ‫السكري، شريطة أن يتم تناولها باعتدال، مؤكدة أن هذه المواد لا تؤثر على نسبة السكر في الدم.

وأوضحت غيرلاخ، وهي عضو الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السكري في العاصمة ‫برلين، أن هناك مزايا إضافية لمواد‫ التحلية مقارنة بالسكر، فهي لا تحتوي على أي سعرات حرارية، علاوة على أنها لا تتسبب في تسوس الأسنان.

‫‫وأضافت الخبيرة أن الكثير من مرضى السكري من النوع الثاني يعانون‫ من زيادة الوزن، لذلك فإن مواد التحلية تساعدهم في الحفاظ على ثبات‫ الوزن، مؤكدة أن تناول مواد التحلية‫ المسموح بها بشكل معتدل لا يُشكل أي ضرر على الصحة.

ومع ذلك يتعين على مرضى السكري توخي الحرص والحذر عند تناول مواد التحلية، إذ ‫أشارت غيرلاخ إلى أن تناول كمية كبيرة من مواد التحلية قد يؤدي إلى‫ زيادة الرغبة في تناول الحلويات بشكل أكبر، وفي أسوأ الحالات تصبح‫ الرغبة مُلحة، بحيث يصعب السيطرة عليها.

‫وتنصح خبيرة التغذية الألمانية مرضى السكري بخفض كمية مواد التحلية التي‫ يتم تناولها إذا زادت الرغبة بشكل يصعب التحكم فيه، ويسري ذلك أيضا ‫على أي شخص يستخدم مواد التحلية حسب ما ورد في الوكالة الألمانية.
وأضافت غيرلاخ أن مادة التحلية "ستيفيا" تعتبر من بدائل السكر، ويتم‫ استخلاصها من أوراق نبتة تنمو في أميركا الجنوبية. وقد تم‫ التصريح باستخدام ستيفيا كمادة تحلية في الاتحاد الأوروبي منذ أواخر عام‫ 2011، وتمتاز بقيمة منخفضة جدا من الاستهلاك اليومي المقبول، المعروف‫ اختصارا باسم قيمة "أي دي آي" (ADI).

‫وأشارت خبيرة التغذية إلى أنه يمكن للشخص البالغ الذي يقدر‫ وزنه بـ80 كيلوغراما تناول 320 مليغراما من ستيفيا في اليوم من دون أي مخاوف، مضيفة أنه لم تتضح حتى الآن مخاطر تناول جرعة زائدة من مادة التحلية ستيفيا.

كما أكدت أن المنتجات المُحلاة بمادة ستيفيا ليس بالضرورة أن تكون ‫خالية من السكر، إذ قد يكون السكر مضافا لها، لذلك يجب الانتباه وقراءة كافة مكونات المنتج المطبوعة على غلافه.



إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن صحة و نصيحة

IFTTT

Put the internet to work for you.

Turn off or edit this Recipe

أظهرواْ إعجابكم بالموضوع:


شاركونا بآرائكم و ملاحظاتكم وأسئلتكم:


شاركواْ الموضوع على:

0 commentaires:

إرسال تعليق