يتعرض أبنائنا للعديد من المواقف في حياتهم قد تمر و قد تعلم منها الدروس و قد يحدث نتيجة عكسية و تسبب له حزن في قلبه. على كل أم معرفة كيفية الوقوف بجانب صغيرها في المواقف المختلفة و أهمها الخسارة في عدة مواقف. إليكي موقفين يتعرض لهم أغلب الأبناء طبقيهم على كل المواقف التي يمرون بها.
عند حصوله على درجات سيئة في الامتحان:
يصبح الأبناء أكثر انفتاحا و يحبون التحدث عن تعاطفك معهم و مراعاتك مشاعرهم ليتغلبو على الخجل أو الحزن. أعطي إبنك فرصة ليتأقلم مع الموقف ثم ناقشيه سبب فقدانه لدرجات كثيره، إذا كان بسبب عدم فهمه للدروس، أو بسبب الإهمال أو كرهه للمادة. حاولي عدم نقده قدر المستطاع حتى لو كان خطأه من البداية. الدراسات أثبتت أنه لا ينبغي نقض الإبن بشكل مباشر أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع.
تجنبي الآتي:
إحباط الصغير و القلق بشأن رسوبه في المادة فقط لأنه رسب في امتحان واحد، بل شجعيه في الامتحانات المقبلة حتى يصبح أفضل.
الخسارة في ماتش رياضي:
المفتاح لنجاح أي شخص هو في التركيز على الأداء نفسه ليس على النتيجة النهائية.
تعاطفي معه و اجعليه يعبر عن مشاعره و عرفيه أن الرياضة هي نشاط اجتماعي للإستمتاع ليس فقط من أجل الفوز. بالطبع لا أحد يحب الخسار و ليس من الطبيعي أن نخسر كل مرة. عندما يهدأ الموقف يجب أن يفكر فيما تعلمه من هذه المرة و تجنب الأخطاء في المرة المقبلة. بدلا من أن تعلقي على أخطاء إبنك اسأليه ليكتشف بنفسه ما هو سبب الخسارة و ما ينبغي فعله المرة المقبلة.
تجنبي الآتي:
التفاعل بشكل مبالغ فيه أمام الإبن أثناء اللعب مثل أن تقذفي شيئا على الأرض أو تعبري عن تعصبك له أثناء المباراه لأن ردود فعله تتناسب مع أفعالك.
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن صحة و نصيحة
Put the internet to work for you.
0 commentaires:
إرسال تعليق