زاد في الآونة الأخيرة خوف الآباء على أطفالهم نتيجة لنقص الأمن و نتيجة لما يتررد من الشائعات حول اختطاف الأطفال و يكون هذا عادة بدافع الحقد، المال أو مشاكل نفسية فيبدأ الآباء في اتخاذ جميع الإحتياطات لحماية أطفالهم. هذه بعض الإحتياطات التي يجب اتخاذها لحماية صغاركم:
للطفل الرضيع:
عند مولد الطفل في المستشفى يجب ابقاء النظر عليه دائما، و التأكد من هوية كل شخص يريد الإضطلاع عليه أيا كان السبب، و عند اضطرار الممرضين لأخذ الطفل لابد من وجود أيا من أهله أو أقرباؤه ليصحبوه في أي مكان داخل المستشفى.
عدم المبالغة في نشر خبر مولد طفل جديد مثل إعلان في الجرائد وضع زينة خارج المبنى بحيث يراها المارة و الغرباء.
عدم نشر صور صغاركم على مواقع التواصل الإجتماعي، فالكثير من الناس العائلات تعودو على مشاركة أخبارهم سويا عبر هذه المواقع و هذه من أشهر الطرق التي يتعرف بها المجرمون على وجود طفل جديد في أي أسرة.
حمله دائما باستخدام الشيالة عند إضطرار أي من الأب أو الأم لاصطحابه في أي مكان مشيا على الأقدام أو ركوب المواصلات العامة و أن يظهر الأب أو الأم الثقة بالنفس حتى لا يتجرأ أي مجرم على التعدي عليهم. بهذه الطريقة لن يستطيع أحد الاقتراب من طفلكما و هو ملتصق بإحدى والديه و مربوط جيا.
حمل الطفل بحيث يكون وجهه لوجه من يحمله و ليس العكس.
عدم ترك الطفل نهائيا في عربته أو الكاري كوت وحده في الأماكن العامة و النوادي. إما أن يكون محاطا بالعديد من الأقرباء أو الأصدقاء، أو أن يحمله أشخاص مقربون لأن المختطفون ليسو فقط لصوص يبحثون عن المال و لكن قد يكون بدافع الحقد، فقدان طفل أو نتيجة لأمراض نفسية.
للأطفال الأكبر سنا:
عدم نشر صورهم على الإنترنت كما سبق من قبل. إذا كنتم مما يحبون نشر الصور و الذكريات فاحرصو على عدم إضافة أي معلومات في البروفايل أو على الصورة مثل العنوان.
توفير الأمان لصغاركم في المنزل عن طريق غلق النوافذ جيدا و تركيب الترباس على المنزل، تركيب باب حديد خلف الباب الخشب، لا يستطيع اللصوص اختراق هذه الأبواب. عدم السماح بدخول أي غرباء داخل المنزل مثل عمال الدليفري.
عدم السماح للطفل بفتح الباب لأي من الغرباء.
عدم ترك الأطفال وحدهم في المنزل إلا عند الضرورة القصوى.
جعل عينيكم على أطفالكم دائما في الأماكن العامة و عدم الإلتفات. و جعلهم يلعبون في مكان قريب بحيث ترونهم.تعليم الأطفال عدم اللعب مع أي شخص كبيرا كان أو صغير أو الذهاب لأي مكان بعيد قبل الإستئذان من والديهما.
تعليم الطفل بعض مهارات الدفاع عن النفس وتعليمه الإستغاثة و الصراخ عند تعرضه لأي خطر، و أن يتقرب إليه ولاديه و يعودوه على أن يشكو من أي شئ يزعجه و أل يكتم أي سر عليهم.
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن صحة و نصيحة
Put the internet to work for you.
0 commentaires:
إرسال تعليق