الطريف أن معظم المدخنين يدعون أنهم يستطيعون الإقلاع في أية لحظة، لكنهم في الحقيقة غير قادرين، ولا تتعجب إذا وجدت نفسك أيضاً مدمناً للتكنولوجيا وتدعي أنك تستطيع الابتعاد عنها، حاول، وإذا فشلت، فجرب الطرق التالية:
لقد حان الوقت لتجديد صحتك والحصول على نظام صحي رقمي لا يفصلك عن العالم ولا يجعلك مدمناً للتكنولوجيا مثلما يقول الدكتور "كيمبرلي يونغ" مؤسس مركز لإدمان الإنترنت، والذي يؤكد إن الخطوات سهلة التنفيذ فقط لمن يكون لديه إرادة حيث يمكنك أن تقلل استخدام الهاتف الذكي عن 150 مرة في اليوم، ولذا فهذه الطرق كفيلة بالتقليل من الاحتياج المزمن والدائم للتكنولوجيا:
التعرف على الوقت بالطرق القديمة
المنبه أو ساعة الحائط أو ساعة المكتب تعطي لك مساحة لنفسك وللتعامل مع الآخرين، لكن إذا كنت تستيقظ على صوت هاتفك فهذا يعني أنه أول شيء تلمسه في الصباح، وبالتالي يمكن أن تتصفح حساباتك التكنولوجية وأنت في السرير، وهذا يجعلك في فئة المدمنين مثل الكثير غيرك، فجرب طرق الاستيقاظ التقليدية.
التوقف عن استخدام الجوال الذكي في الحمام
التوقف عن استخدام الجوال في زوايا الطريق عند انتظار الإشارة الخضراء، وبمعنى آخر من حقك أن تشعر بالملل لكن ابحث عن أشياء أخرى تسليك غير الجوال الذكي، مثل كتاب صغير، أو النظر للطريق، أو تلاوة الصلوات أو أي شيء يبعدك عن الهاتف ويسمح لك بأن تفعل شيئاً جديداً غير التحديق في الشاشة.
جدولة الاستراحة من التكنولوجيا
لن تستطيع الانفصال بشكل حاد فهذا غير فعال لكن يمكنك البدء بالتدريج فابدأ بالجوال الذكي أو الكمبيوتر وقلل استخدامك لهم قدر المستطاع وسيكون لديك أكثر من 12 ساعة يومياً للقيام بأنشطة أخرى تجعلك أنت سيد التكنولوجيا وليس عبداً لها.
تعطيل التنبيهات في جوالك الذكي
فهي تمنحك سبباً واحداً على الأقل للتحقق من الجوال الذكي، فالأصوات المستمرة الصادرة منها تثير حماستك لمعرفة ماذا هناك ولا يكون عادة شيء مهم ولكنه يكون حجة لك لعمل أنشطة أخرى على الجوال بعد أن التقطته، فاغلق الباب وعطل التنبيهات.
إستبدل التقنية بالكتابة اليدوية
تقوم التكنولوجيا الحديثة تقوم على مبدأ "أنا أشارك إذن أنا موجود"، لكن قد لا تتاح الفرصة دائماً للاحتفاظ بصورة لذكريات سعيدة بعد أن تشاركها، لذا يمكن استبدال ذلك بكتابة مذكراتك مثلاً بعيداً عن التكنولوجيا على دفتر.
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن صحة و نصيحة
Put the internet to work for you.
0 commentaires:
إرسال تعليق