الاثنين، 26 يناير 2015
12:10 م

إليكم العلاقة الفعليّة بين الطّقس البارد ونزلات البرد

shutterstock_152527238

كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة بالفعل بين الطقس البارد والإصابة بنزلات البرد والتي ظّلت تُعتبر على نطاقٍ واسع أسطورة طبيّة. وذكرت الدّراسة، التي نشرها علماء في جامعة "ييل"، أنّه حتى البرودة الخفيفة تزيد سرعة تكاثر الفيروسات الأنفيّة، التي تسبّب أدوار البرد، في فئران المعمل. وتسبّب البرودة أيضًا تغيّرات في النظام المناعي تجعل الفيروسات تتكاثر دون رادع تقريبًا.ويشتبه العلماء منذ أكثر من نصف قرن في أنّ الفيروسات الأنفية تزدهر في البرودة الخفيفة. ووجدت دراسة عام 1960 أنّها تتكاثر بسرعة أكبر عند 33 درجة مئوية بالمقارنة مع درجة حرارة الجسم (37 درجة مئوية).

وأكّدت الدراسة الجديدة، التي نشرت في "بروسيدنجز أوف ذا ناشونال اكاديمي أوف ساينس" ذلك الكشف وأظهرت أنّ فيروسات البرد تتكاثر بكفاءة أكبر وتنتج مستوياتٍ أعلى من الجسيمات المُعدية عند درجات الحرارة الأقل.
وذكرت أخصّائية علم المناعة "ـكيكو إيواساكي" وزملاؤها في جامعة "ييل" أنّه في الخلايا المبطّنة للممرّات الأنفية لدى الفئران كانت الجينات التي تنتج بروتين أنترفيرون الذي يُحارب الفيروسات الأقلّ نشاطًا عند درجة حرارة 33 بالمقارنة مع 37 درجة مئوية.

وعلاوة على ذلك، تقلّ مع انخفاض الحرارة حساسيّة الجزيئات التي تكتشف الفيروسات داخل الخلايا ثم تأمر الخلية بإنتاج انترفيرون. ولم يُقلص انخفاض الحساسيّة إنتاج انترفيرون فقط، بل أيضًا إنتاج بروتينات تهاجم جينات الفيروس وتُعطل انطلاقه وتقتل الخلايا المصابة بالفيروسات.

والتعرّض للفيروسات الأنفية ما زال شرطًا مُسبقًا للإصابة بالبرد. لكنّ ايواساكي قالت إنّه بمجرد دخول فيروسات قليلة إلى خلايا التجويف الأنفي فإن استنشاق هواء الشتاء البارد يعرض تلك الخلايا للبرودة "التي يحتاجها الفيروس للتكاثر" ويحُد من ردّ فعل الجهاز المناعي.



إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن صحة و نصيحة

IFTTT

Put the internet to work for you.

Delete or edit this Recipe

أظهرواْ إعجابكم بالموضوع:


شاركونا بآرائكم و ملاحظاتكم وأسئلتكم:


شاركواْ الموضوع على:

0 commentaires:

إرسال تعليق