أثارت الممثلة الأميركية غونيث بالترو، الحائزة على جائزة أوسكار، ضجّة كبيرة على صفحتها الخاصة بعد أن نشرت الأسبوع الماضي على موقعها الخاص سعر آلة مرطبة للأماكن الحساسة، مشيرة إلى سعرها ومحفّزة على إستخدامها. هذه الخطوة من غونيث، توقّف عندها العديد من الأطباء في أميركا. وقد نشر أشهر المواقع الصحيّة 5 أمور لا يجب أن تتعرّض لها المنطقة الحساسة عند السيدات.
1- تقنية البخار: وعن هذه التقنية تقول بالترو أنها "عبارة عن كرسي صغير يمكن الجلوس عليه، وهو مزيج من الأشعة والبخار، يطهّر الرحم والمنطقة الحساسة كاملة". وتضيف "إنه يوازن مستوى الهرمون الأنثوي".
الأخصائية النسائية في المركز الطبي في جامعة كولومبيا، هيلدا هوتشيرسون، تقول: "ربما تشعر تقنية البخار بالإرتياح قليلاً، إلّا أنها تؤثّر سلباً على الرغبة الجنسية وتؤثّر على الأعضاء الداخليّة التي تخفّف الشعور بالمتعة".
وتحذّر هيلدا من "البخار على مسافة قريبة قد يؤدّي إلى حروق من الدرجة الثانية". كما "يزيد البخار من الرطوبة داخل وحول المنطقة الحساسة، ما يؤدي إلى تكاثر البكتيريا ونموها بطريقة لا يمكن إيقافها".
وشدّدت الأخصائية أن البخار لا يمكنه أن يدخل إلى المهبل للتنظيف "بل ينظّف المهبل نفسه بنفسه".
2- حمام الشمس: يظن البعض أن تعريض المناطق الحساسة لأشعة الشمس والإستفادة من الفيتامين دي بهذه الطريقة، وتتم العملية عبر فتح الساقين بإتجاه الشمس مباشرة.
الأطباء يعلقون على هذا الأمر بأنه: "يمكن للشخص أن يستفيد من أشعة الشمس دون خلع الملابس لبداخلية، فالجلد يتشرب هذه الأشعة ويوزّعها على كافة المناطق بما فيها الحسّاسة.
3- إدخال آلات للتنظيف: تختلف آلات التنظيف الطبيّة بين بلد وآخر، ويشير أغلب الأطباء أن هذه الآلات قد تساعد في تفاعل البكتيريا والأحماض السيئة في المهبل بدلاً من إزالتها.
4- غسل المنطقة الحسّاسة: هذه التقنية قد تكون مرّة أو إثنين في الأسبوع، وقد تكون يومياً. إلّا أن الأطباء يحذّرون منها حيث وجدوا إرتباط وثيق بين غسل المهبل والإلتهابات المتكرّرة وأوجاع الحوض عند النساء، وهي من أكثر الأمراض التي يمكن نقلها إلى الزوج.
5- التجميل: ومن أحدث تقنيات تجميل منطقة المهبل حالياً يكون عبر وضع الأقراط فيه. هذه التقنية يحذّر منها الأطباء لأنها قد تزيد الحساسية والحكاك وتخفّف من الشعور باللذّة.
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن صحة و نصيحة
Put the internet to work for you.
0 commentaires:
إرسال تعليق