توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن نتيجة صحية خطيرة جدا، تؤكد أن تأخير قطع الحبل السري للأطفال حديثي الولادة، بواقع دقيقتين، يؤدي إلى نمو أفضل للطفل خلال الأيام الأولى من حياته.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن النتائج المتوصل إليها أثبتت أن قطع الحبل السري يؤثر على مقاومة الأكسدة بين الأطفال حديثي الولادة، حيث تشير الأكسدة إلى عدم التوازن بين إنتاج الجذور الحرة الضارة وقدرة الجسم على إزالة السموم من خلال تحييدها بواسطة مضادات الأكسدة.
وقال خوليو خوسيه هيريرا – الباحث الرئيسي من جامعة "غرناطة" – أن الدراسة أوضحت أن إرجاء قطع الحبل السري له أثار إيجابية في تعزيز مضادات الأكسدة، فضلًا عن تقليل إشارات الالتهابات الناجمة عن المخاض، التي من شأنها تحسين وضع الأطفال حديثي الولادة خلال الأيام الأولى لهم في الحياة.
وفي محاولة لتقييم هذه النتائج، أجرى الباحثون أبحاثهم على 63 حاملًا وضعن في مستشفى "سان سيسيليو" في غرناطة، بإسبانيا.
وقد وضعت المشاركات في الدراسة ولادات طبيعية، وكان نصف الأطفال حديثي الولادة قطع حبلهم السرى بعد 10 ثوان من الولادة، في حين قطع آخرون بعد دقيقتين من الولادة.
واستخلص الباحثون في دراستهم المنشورة في دورية «طب الأطفال» الأمريكية، أن تأجيل قطع الحبل السري بواقع دقيقتين يعمل على زيادة قدرة مضادات الأكسدة على محاربة الالتهابات عقب الولادة.
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن صحة و نصيحة
Put the internet to work for you.
0 commentaires:
إرسال تعليق